أكد مؤسس المخابرات القطرية اللواء محمود منصور لـ«عكاظ»، أن الأسرة الحاكمة في قطر دأبت على تنفيذ المخططات الصهيونية تجاه الشعب الفلسطيني، لتقسيمه وإيقاعه في صراع فلسطيني - فلسطيني، لافتاً إلى أن التطبيع القطري الإسرائيلي ليس وليد اليوم، بل إن البيت الحاكم في قطر يدار من قبل إسرائيل.
وأشار منصور إلى أن إسرائيل تستخدم قطر لتنفيذ سياستها في المنطقة العربية ضماناً لبقاء النظام بالدوحة، في مقابل تقديم الدعم المالي الكامل لتل أبيب.
وقال مؤسس المخابرات القطرية «منذ انقلاب الحمدين على الشيخ خليفة بن حمد، رصد مكتب المخابرات العامة بالدوحة وصول وفود إسرائيلية قادمة مطار عمّان الدولي، ولم نخطر رسمياً بذلك من الديوان الأميري أو وزارة الخارجية، ومارسنا بدورنا تحركاتهم، وتوصلنا إلى أن هناك جهودا قطرية لصالح القضية الفلسطينية، ولكن مع مرور الوقت اكتشفنا عكس ذلك، وبدأت تتضح لنا الصورة بشكل أوسع من خلال إنشاء شبكة قنوات «الجزيرة» وإنشاء القاعدة الأمريكية».
وزاد «بعد أيام قليلة من الانقلاب، علمنا أن الأمير الجديد حمد بن خليفة يسعى لبيع غاز الحقل الشمالي لدولة إسرائيل، وفي عام 96 وصل وفد إسرائيلي سراً وافتتح مكتب التمثيل الإسرائيلي في الدوحة»، منوها بأنه تم رصد مكتب تمثيل المصالح الإسرائيلية ووجد أنه تطرق إلى توجهات اقتصادية وثقافية وحماية البيئة والطب.
وتابع «توسع التطبيع القطري الإسرائيلي ليصل إلى عقد لقاءات بين رجال دين يهود ومسلمين تحت ذريعة الدعوة للتسامح بين الأديان، حيث كان ذلك مببراً لقيام شركات السفر القطرية بإعداد برامج سياحية متنوعة، حتى أصبحت إسرائيل مقصدا أول لبعض المسؤولين القطريين سياحياً وعلاجياً».
وأفاد اللواء محمود منصور بأن الإعلام الإسرائيلي بأن من أنشط من كان يتردد على إسرائيل هو حمد بن جاسم، لافتا إلى أن من أهم ما جرى من تطورات كان في العام 1995 عندما تم التوقيع على نقل الغاز الطبيعي من قطر إلى إسرائيل، إذ قدمته حكومة الدوحة بأسعار رمزية.
وأشار منصور إلى أن إسرائيل مولت قطر بعتاد عسكري وسلحتها وأمدتها بالمقاتلات، بينما مولت الأخيرة الجيش الإسرائيلي بالمنتجات البترولية، كاشفاً أن الزيارات وتبادل المصالح زاد بشكل كبير مع حلول احتجاجات الربيع العربي علم 2011.
ووصف اللواء محمود منصور أمير قطر بـ«الغلبان» الذي ورث عن والديه إرثا كبيرا من التنكر لعروبته وجيرانه، موضحاً أن تنظيم الحمدين قدم ويقدم تبرعات بمليارات الدولارات بهدف إنشاء مستعمرات سكنية للمستوطنين الإسرائيليين على أرض فلسطين، وأن الديوان الأميري قدم منحة ضخمة بمئات ملايين الدولارات إلى قدامى المحاربين الإسرائيليين.
وكشف مؤسس المخابرات القطرية أن قطر جلبت إسرائيل لتدريب جيل جديد للعمل بالمخابرات، مؤكداً أن سلطة قطر تواطأت لطرد القبائل العربية، وتجنيس جنسيات أخرى.
وأشار منصور إلى أن إسرائيل تستخدم قطر لتنفيذ سياستها في المنطقة العربية ضماناً لبقاء النظام بالدوحة، في مقابل تقديم الدعم المالي الكامل لتل أبيب.
وقال مؤسس المخابرات القطرية «منذ انقلاب الحمدين على الشيخ خليفة بن حمد، رصد مكتب المخابرات العامة بالدوحة وصول وفود إسرائيلية قادمة مطار عمّان الدولي، ولم نخطر رسمياً بذلك من الديوان الأميري أو وزارة الخارجية، ومارسنا بدورنا تحركاتهم، وتوصلنا إلى أن هناك جهودا قطرية لصالح القضية الفلسطينية، ولكن مع مرور الوقت اكتشفنا عكس ذلك، وبدأت تتضح لنا الصورة بشكل أوسع من خلال إنشاء شبكة قنوات «الجزيرة» وإنشاء القاعدة الأمريكية».
وزاد «بعد أيام قليلة من الانقلاب، علمنا أن الأمير الجديد حمد بن خليفة يسعى لبيع غاز الحقل الشمالي لدولة إسرائيل، وفي عام 96 وصل وفد إسرائيلي سراً وافتتح مكتب التمثيل الإسرائيلي في الدوحة»، منوها بأنه تم رصد مكتب تمثيل المصالح الإسرائيلية ووجد أنه تطرق إلى توجهات اقتصادية وثقافية وحماية البيئة والطب.
وتابع «توسع التطبيع القطري الإسرائيلي ليصل إلى عقد لقاءات بين رجال دين يهود ومسلمين تحت ذريعة الدعوة للتسامح بين الأديان، حيث كان ذلك مببراً لقيام شركات السفر القطرية بإعداد برامج سياحية متنوعة، حتى أصبحت إسرائيل مقصدا أول لبعض المسؤولين القطريين سياحياً وعلاجياً».
وأفاد اللواء محمود منصور بأن الإعلام الإسرائيلي بأن من أنشط من كان يتردد على إسرائيل هو حمد بن جاسم، لافتا إلى أن من أهم ما جرى من تطورات كان في العام 1995 عندما تم التوقيع على نقل الغاز الطبيعي من قطر إلى إسرائيل، إذ قدمته حكومة الدوحة بأسعار رمزية.
وأشار منصور إلى أن إسرائيل مولت قطر بعتاد عسكري وسلحتها وأمدتها بالمقاتلات، بينما مولت الأخيرة الجيش الإسرائيلي بالمنتجات البترولية، كاشفاً أن الزيارات وتبادل المصالح زاد بشكل كبير مع حلول احتجاجات الربيع العربي علم 2011.
ووصف اللواء محمود منصور أمير قطر بـ«الغلبان» الذي ورث عن والديه إرثا كبيرا من التنكر لعروبته وجيرانه، موضحاً أن تنظيم الحمدين قدم ويقدم تبرعات بمليارات الدولارات بهدف إنشاء مستعمرات سكنية للمستوطنين الإسرائيليين على أرض فلسطين، وأن الديوان الأميري قدم منحة ضخمة بمئات ملايين الدولارات إلى قدامى المحاربين الإسرائيليين.
وكشف مؤسس المخابرات القطرية أن قطر جلبت إسرائيل لتدريب جيل جديد للعمل بالمخابرات، مؤكداً أن سلطة قطر تواطأت لطرد القبائل العربية، وتجنيس جنسيات أخرى.